التقى نائب رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني أحمد معيتيق وزير خارجية جمهورية رومانيا ميليشكانو ثيودور، .
وأكد وزير خارجية رومانيا ميليشكانو ثيودور، دعم بلاده لحكومة الوفاق الوطني، وأشاد بالاستقرار الذي تشهده البلاد.
وأوضح وزير خارجية رومانيا استعداد حكومة بلاده لمشاركة التجربة الرومانية خلال فترتها الانتقالية نحو الاستقرار، وتبادل الخبرات والاستفادة منها في هذا الشأن، وعلى رغبة رومانيا في أن تكون شريك في تنفيذ خطط التطوير والتنمية.
وأبدى وزير الخارجية رومانيا رغبة بلاده دعم ليبيا في مجال التعليم، والأنظمة الصحية الحديثة، خاصةً في مجال التمريض، المشاريع الزراعية، وتبادل الخبرات في العديد من المجالات حسب أولويات الحكومة ومتطلباتها، كما تم خلال اللقاء مناقشة ضرورة عودة عمل سفارة رومانيا للعاصمة طرابلس.
وفي نفس السياق أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني أحمد معيتيق على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ورحب معيتيق برئاسة جمهورية رومانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي بداية يناير القادم.
وأشاد معيتيق بالتعاون ليبيا مع رومانيا طيلة العقود الماضية في المجال الزراعي بالجنوب الليبي، مشددا على أهمية العمل على تنفيذ عديد البرامج والمشاريع مستقبلاً، بما يعزز العلاقة بين البلدين الصديقين.
ؤدي وزير الشؤون الخارجية لجمهورية رومانيا، تيودور فيورال ملشكانو، زيارة عمل إلى تونس، يومي 19 و20 أفريل 2018، وذلك بدعوة من نظيره التونسي، خميس الجهيناوي.
وتندرج هذه الزيارة، وفق بلاغ صادر اليوم الثلاثاء عن وزارة الخارجية، في إطار دعم سنّة التشاور بين تونس ورومانيا وتعزيز الحركية التي يعرفها التعاون بين البلدين، خاصة بعد الزيارة الرسمية التي أداها الجهيناوي إلى بوخاراست يوم 27 أكتوبر 2016.
وسيتم خلال زيارة وزير الخارجية الروماني، عقد جلسة عمل بين وزيري خارجية البلدين، تخصص لتقييم التعاون الثنائي ومزيد تدعيمه في القطاعات ذات الإهتمام المشترك والنظر في سبل تعزيز الشراكة التونسية الأوروبية والمساعدة التي يمكن لرومانيا أن تقدمها في هذا المجال.
كما سيكون اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول جملة من المسائل الإقليمية والدولية.
ويتولى الوزيران توقيع عدد من الإتفاقيات ومذكرات تفاهم ثنائية لتطوير الإطار القانوني المنظم للعلاقات بين البلدين.
ومن المنتظر أن يجري وزير الخارجية الروماني أيضا سلسلة من اللقاءات مع عدد من سامي المسؤولين التونسيين، وفق البلاغ ذاته.