مازن رفاعي يشارك في حوار مفتوح على التلفزيون الروماني

جاليات
Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times

حوار مفتوح على القناة الاوربية "يورونيوز" حول الهجرة واللجوء الى اوربا بحضور:

ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في رومانيا السيد "بابلو زاباتا".

وعميد كلية الاتصال والعلاقات العامة السيدة "الينا بارجواونو". 

ورئيس تحرير مجلة الحقيقة الرومانية  السيدة "اندريا ترايكو".

والإعلامية السيدة  “ماريا مويشه " ومقدم البرامج  السيد "كلاوديو بوبا" من تلفزيون اليورو نيوز.

وضيوف الحوار من بلغاريا السيد "حميد خوشيسيار" والسيدة "ديانا ديموفا" .

 

الكاتب الصحفي مازن رفاعي  قدم ثلاث مداخلات منفصلة حول موضوع اللجوء وتركز الحديث حول النقاط التالية :

·       سوريا كانت عبر التاريخ بلدا يحتضن اللاجئين في بيوتها وليس في مخيمات، فقد سبق لسوريا ان احتضنت  خلال القرن الماضي اللاجئين من اليونان – الأرمن – الشركس ومن فلسطين ولبنان والعراق وغيرهم.

·       السوريين تاريخيا أينما حلوا يقوموا بالبناء والاندماج الاقتصادي ولم ولن يتحولوا الى متسولين فسابقا اغلب المهاجرين الى الدول الغربية كانوا أطباء ومهندسين وأصحاب تجارة واليوم يشهد للسوريين في دول اللجوء نجاحاتهم وتميزهم .

·       طالما كان هناك استعداد وخطط لقبول ملايين اللاجئين السوريين في اوربا، فلماذا تم اجبارهم على رحلات الموت برا وبحرا. لماذا لم يتم منحهم تأشيرات عبور؟

·       على المجتمع الدولي ان يجد الحلول لأسباب اللجوء والهروب من سوريا وكيفية معالجتها ولايركن ويكتفي بحلول مؤقته لمعالجة نتائج تلك الاسباب.

في مداخلته الثانية :

·       تساءل مازن رفاعي  اذا كان عدد المسلمين المتجنسين في اوربا يقدر بعشرات الملايين فلماذا يجب ان يخشى من عشرات الالاف المسلمين اللاجئين الجدد.(الاسلامفوبيا).

·       لماذا يتم معاملة اللاجئين السوريين بهذه القسوة على حدود  بلغاريا واليونان علما انهما ليستا من الدول التي يرغب اللاجئ ان يستقر ضمنها  فهي دول طاردة لمواطنيها المهاجرين الى اوربا!

في مداخلته الثالثة وتعليقا على ارغام اللاجئين بالعودة الى سوريا بين الرفاعي :

·       ان هذا القرار سيعيد تكرار مأساة مخاطر الطريق،  حيث ان السوري وضمن الوضع الحالي في سوريا سيضطر الى الهرب من سوريا وتحمل مشاق طريق الموت من جديد.

·       ماذا قدمت لنا تلك الدول لحل الازمة السورية منذ 13 عاما سوى الوعود والعقوبات والاحتلالات واضعاف مؤسسات الدولة (ماعدا المؤسسة الأمنية ) حتى انه لم يعد هناك سلطة فعلية للسوريين ضمن وطنهم.

·       سوريا اليوم لم تعد دولة وانما مجموعة احتلالات وميليشيات تتحكم في كل شيء على ارضها.   

·       حتى افضل الاحتلالات وهو الاحتلال الأمريكي لم يقدم للمنطقة التي يسيطر عليها اية خدمات تجعلها منطقة صالحة للعيش المستقبلي او تجربة ديموقراطية مدنية يمكن ان تعمم على باقي الأراضي السورية.