الرفاعي يتحدث عن حلب في مؤتمر دولي برومانيا

نشاطات
Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times

بناء على دعوة رسمية لمدير وكالة الانباء العربية في رومانيا (الانا نيوز ِANA-News   )  الصحفي مازن رفاعي  Mazen Rifai للمشاركة في المؤتمر الدولي " الثقافة الاوربية لحقوق الانسان – حق السعادة " Cultura Europeană a Drepturilor Omului şi Dreptul la Fericire”والذي يعقد في العاصمة الرومانية بوخارست خلال الفترة الواقعة بين 17-19 ديسمبر 2015 في جامعة " ديميتري كانتامير " Universitatea Creştină „Dimitrie Cantemir”

شارك في رعاية المؤتمر  جامعة ديميتري كانتامير ”Dimitrie Cantemir" Christian University  والأكاديمية الرومانية Romanian Academy والمؤسسة العالمية لحقوق الانسان  International Institute for Human Rights والمؤسسة الرومانية لحقوق الانسانfor Human Rights  Romanian Institute

وقد شارك في المؤتمر اكاديميين و أعضاء من البرلمان الروماني والبرلمان الأوربي ومؤسسات حقوق الانسان وأعضاء من جامعة  رومانيا وستراسبورغ وإيطاليا وفنلندا والهند وبولونيا ومولدوفا بالإضافة الى عمادة الجامعة ومدرسيها

وقد اشتمل  حفل الافتتاح الرسمي على  كلمة  للصحفي مازن رفاعي  تحدث من خلالها عن الوضع الإنساني في سوريا ومعاناة أهلنا في حلب وضرورة إيجاد حل للازمة السورية , ووقف معاناة اللاجئين والمهجرين الذين لم يختاروا مصيرهم وانما احبروا على الهروب من الموت ,

وفي كلمته بين الرفاعي   انه شخصيا كان ضحية  لهذا الصراع وعائلته  حيث ان اخته الصغيرة توفيت مؤخرا في حلب ,  ولم يتمكن من زيارتها والوقوف الى جانبها  في مرضها , نتيجة الظروف اللاإنسانية التي تعيشها مدينة حلب حاليا والتي كانت احد الأسباب التي عجلت في وفاتها ..

حيث لا يوجد ماء ولا كهرباء , وأخيرا فقدت المحروقات في هذه الأشهر الباردة ...الرعاية الصحية معدومة تقريبا , والتجوال ليلا مستحيل وتعاني المشافي من نقص الإمكانيات والأدوية والمعقمات والكوادر الطبية , ومن يصاب بأبسط مرض سيواجه الموت حتما .

وبين مازن رفاعي ان اخته التي عاشت في حلب وتوفيت هناك , رفضت الخروج من وطنها واللجوء , وكانت تقول - ولدت في حلب وسأموت فيها -  ....  كانت تحب حلب وارضها وأهلها ,  وكان لديها ثقة ان الازمة ستنتهي,  ولكن للأسف  حبها واخلاصها  لوطنها عجل في نهايتها,  اذ ان وطنها عجز عن تقديم المساعدة لها حين احتاجت للمساعدة .

واضاف الرفاعي قائلا : في بداية الثورة السلمية في سوريا خرج الجميع مطالبين بحقهم في الحرية والتعددية وطالبوا بحق التعبير وحرية الصحافة وحق تشكيل الأحزاب  ...اليوم وبعد 5 سنوات فقد الشعب السوري جميع حقوقه الإنسانية بما فيها حق السعادة التي نتحدث عنه هنا ..

بدل حق السعادة .... الشعب السوري لديه اليوم حق التعاسة والمأساة  والمعاناة والحزن .

ووجه الرفاعي كلمته  الى الحضور قائلا :  رجائي ان تدركوا ان اللاجئ لم يأتي الى هنا ليكون عالة على مجتمعاتكم , اللاجئ اتى  اليكم هربا من معاناة ومن الموت له ولأطفاله,  فلا تردوه خائبا ولا تزيدوا من مشاكله ومعاناته , ولا تعتبروه مشكلة فهو بحاجة الى الإنسانية , والى حقه في السعادة  والى من يقف بجانبه في محنته . لم نات الى اوربا لنشحذ وانما اتينا لحماية أطفالنا من القذائف اليومية ,  ولمنحهم عيشة طبيعية  بعد ان ياس العالم من حل مشكلتنا لمدة 5 سنوات .

وقد صفق الحضور طويلا للكلمة التي القاها الرفاعي والتي بدا من خلاله تأثره ومعاناته في كل جملة قالها وتم في نهاية المؤتمر منحه شهادة تقديرا لمشاركته في المؤتمر.

وقد تحدث الرفاعي عن كتابه الجديد الذي صدر عن دار النشر " الارس لونغا "  مؤخرا بعنوان " وداعا ياوطن " باللغتين العربية والرومانية ,  وقام بإهداء نسخ منه الى الحضور,  وتبادل مع جمهور الحضور والطلاب  الآراء والمناقشات.

وقد اختير الرفاعي ليكون عضوا متحدثا في ورشة العمل الخاصة بشؤون حقوق اللاجئين والمهاجرينMigrația - Imigrarea și integrarea migranţilor

 بمشاركة كل من

  Irina Zlătescu, prof.univ.dr

  Constanța Călinoiu, prof

Titus Corlățean, conf.univ.dr 

 Irina Moroianu Zlătescu, prof.univ.dr 

Dan Mihalache, lector univ. dr