شارك وفد من جالية السوريين – رومانيا ( الدكتور عماد قصاص ورجل الاعمال نور عبد الواحد والدبلوماسي فادي نصره والصحفي مازن رفاعي ) في المؤتمر الأول لتجمع سوريا الوطني تحت رعاية حكومية بحضور أكثر من 100 رجل أعمال سوري من داخل سوريا، بحضور وزير المالية محمد أبازيد ووزير الزراعة محمد طه الأحمد تناول المؤتمر قضايا حيوية تتعلق بالتعليم، والصحة، والتكنولوجيا، والاقتصاد
وقد أكد وزير المالية ، أن الحكومة تعمل على إعداد نظام ضريبي شفاف وعادل، يراعي مصالح المستثمرين ويعزز دور القطاع الخاص دون المساس بالحقوق العامة.وشدد على أن الخصخصة ليست بيعًا للقطاع العام، بل هي شراكة استراتيجية تهدف إلى إنعاش الشركات المتعثرة وتحقيق نهضة اقتصادية شاملة.
من جانبه، أكد وزير الزراعة محمد طه الأحمد، على أهمية الزراعة في اقتصاد البلاد.وأشار إلى أن البلاد تمتلك موارد زراعية فريدة مثل القمح، والفستق الحلبي، والزيتون، وجميعها تتمتع بقدرة تنافسية كبيرة على المستوى الدولي.
رئيس تجمع سوريا الوطني مفيد كرامة، بين أن سوريا بحاجة إلى جميع أبنائها للمساهمة في إعادة بنائها.أما تامر التونسي، أحد مؤسسي التجمع، فدعا رجال الأعمال السوريين إلى استخدام علاقاتهم الدولية لدعم جهود الحكومة في رفع العقوبات.
إياد النجار، وهو مؤسس آخر للتجمع، شدد على دور الإعلام في نجاح أي مشروع وطني، مشيرًا إلى أن نهضة إمارة دبي كانت مدعومة بسياسات إعلامية قوية وفعالة.
الدكتور مؤيد الرشيد، من الشخصيات المنظمة، شدد أن التعليم يحتاج إلى استثمار في الإنسان قبل البناء المادي.
الدكتور موسى متري، أكد على أهمية الإصلاح القضائي لضمان الاستقرار التشريعي.
اما منذر البزرة، فقد تحدث عن ضرورة تقديم مساعدات إغاثية عاجلة للأسر المتضررة.
وأوضحت الدكتورة ليلى السمان، ضرورة تحقيق عدالة ضريبية تحفّز الاستثمار.
بينما أكد هيثم جود، أن سوريا قادرة على تحقيق ناتج محلي يتجاوز 70 مليار دولار بخطوات مدروسة وسريعة