العرب وفن التصوير

("Carte de optică"), scris în perioada 1011 - 1021 وتنسب اليه مبادئ اختراع الكاميرا .فقد واتته الفكرة في سجنه حين لاحظ دخول الضوء من ثقب في جدار السجن وسقوطه على الجدار المقابل حاملا صورة مقلوبة لشجرة خارج السجن , الامر الذي  تحدث عنه لاحقا ليوناردو دافنشي سنة 1490  ,   وقد أثبت  الحسن بن الهيثم  للمرة الاولى حقيقة أن الضوء يأتي من الأجسام إلى العين، وليس العكس كما كان يعتقد في تلك الفترة.

بدايات التصوير عند العرب :

التقطت أول صورة في الوطن العربي بمصر بحضور  والي مصر آنذاك  محمد علي باشا في 4 نوفمبر 1839 م, اما اول استديو تصوير عربي فقد افتتح سنة 1855 في القدس من قبل المصور جيمس جراهام . أول مدرسة لتعليم التصوير الشمسي في العالم العربي افتتحت أيضا في مدينة القدس،

في القرن التاسع عشر قدر عدد المصورين الفوتوغرافيين الذين صوروا في مدينة القدس بأكثر من 300 مصور، ولا عجب أن يكون للقدس وما تمثله من قدسية لجميع الأديان الحظ الكبير من تاريخ التصوير

"Numărul de Aurالرقم الذهبي نـظـــريــة فيبــوناتشـــــي والتصوير عند العرب

Secțiunea de aurمعروف على الأرجح منذ عصور ما قبل التاريخ. فقد استعمله مهندسون وفنانون كثر منذ العصور القديمة. فهرم "خوفو"، المبني في سنة 2800 ق.م. تقريبا، يظهر أن مهندسه استعمل الرقم الذهبي وكذلك شأن "البارثينون" بأثينا، الذي تم بناؤه في القرن الخامس ق.م وأيضا يوجدفى أهرامات الجيزة بمصر.وأظهرت الدراسات الحديثة التي أجراها العلماء أن الهرم الأكبر خوفـو يخضع لقوانين النسبة الذهبية، حيث إن النسبة بين المسافة من قمة الهرم إلى منتصف أحد أضلاع وجه الهرم، وبين المسافة من نفس النقطة حتى مركز قاعدة الهرم مربعة تساوي النسبة الذهبية.

ويشير هيرودوت إلى التناسبات القائمة في الهرم بقوله: “لقد أعلمني الكهنة المصريون أن التناسبات المُقامة في الهرم الأكبر بين جانب القاعدة والارتفاع كانت تسمح بأن يكون المربع المُنشأ على الارتفاع يساوي بالضبط مساحة كل من وجوه الهرم المثلثة” , ويشار أيضـأ إلى أن غرفة الملك في هرم خوفـو تحقق النسبة الذهبية .

كما ان العمارة الإسلاميـة  وجمالها المبهر وتفاصيلها الدقيقة كان لابد أن تقرن في بعض منها بأداة ومقياس الجمال النسبة الذهبية، فنري العمارة الإسلامية مقترنة بالنسبة الذهبية في عدة أمثله: جامع القيروان(جامع عقبة بن نافع) تونس

  أسباب عدم تطور فن التصوير العربي :

لم تستطع الصورة في الوطن العربي أن تجد لها المكان نفسه الذي وجدته في الغرب لعدة اسباب :

• الصورة في الغرب أتت بعد تراكم طويل لكثير من الفنون البصرية ( الرسم – النحت – المسرح ) ، فعــــين الغربي قد تربت على النحت والرسم والمسرح والسينما، أما عين العربي فقد تعودت على رؤية أشكال هندسية منتـظمة. حيث ان الحضارة الاسلامية ابتعدت دينيا عن تصوير الاشخاص والارواح واقتصرت على الزخرفة الهندسية  وفنون الكتابة والتصميم بالخط العربي .
• اعتمد فن التصوير على التجريد والبعد عن محاكاة الطبيعة . واتسم بالبساطة وعدم التعقيد والبعد عن التجسيم والميل إلى التسطيح الاتجاه نحو المملكة النباتية في الرسوم والابتعاد عن رسوم الحيوانات والبشر مع إهمال لقواعد المنظور والضوء والظل .
• الصورة والتصوير والفن بشكل عام يعكس ترفا فكريا , ويتطلب استقرارا امنيا ومعيشيا الامر الذي لم يتوفر للمنطقة العربية التي خضعت للاحتلال العثماني ومن ثم حكمت بنظام امني دكتاتوري .
• ندرة تجارب الفنون البصرية العربية وعدم وجود خبرات واسس صحيحة ترتكز عليها بقيت فرص المصورين في الحصول على الموارد اللازمة والدعم المتخصص لإطلاق وإنتاج مشاريع تصوير فوتوغرافي وثائقي محدودة جداً. وأغلب الإنتاج البصري ( الصور ) لم  يجد له متنفّساً سوى في الصحافة المنشورة مما حدّ من فرص المصورين في العمل على مشاريع إبداعية وشخصية وتحليلية طويلة الأمد.

ومع بداية الخمسينيات من القرن الماضي بدا علم التصوير ينشأ ويتطور نتيجة الاحتكاك بالغرب والنهضة الحضارية التي شهدتها المنطقة العربية وبدات التجارب تأخذ مكانها ولوحظ من البدايات ان المصورين العرب في مراحلهم الاولى بدأوا بالانبهار بالطبيعة والغروب و تصوير السماء والغيوم , وهذا يعكس ضعف خبرتهم  حيث ان هذا النوع من التصوير  لايحتاج الى احترافية و زاوية معينة و توقيت معين . ولوحظ في الصور اهمال القواعد الجمالية والرياضية في التصوير حيث كان المصورين يضعون موضوع الصورة في الوسط بشكل متناظر 

خصوصية التصوير في الوطن العربي :

• لان اللغة العربية تقرا من اليمين الى اليسار فان قراءة الصورة ومركز ثقلها يختلف  بعين العربي لذلك نجد ان اغلب  المصورين العرب يركزون على الموضوع الرئيسي ويضعونه في جهة اليمين , وتأتي قوة الموضوع من اليمين نحو اليسار حتى لا يكون هناك تأخر في الرؤيا مما يضعف المعنى الجمالي للصورة الملتقطة .
• لايزال هناك تقييد لحرية التصوير في المنطقة العربية بسبب الاوضاع السياسية والاجتماعية والدينية . ولاتزال مهنة مصور تعطي دلالة غير مستحبة عن صاحبها !
• هناك ندرة للمقالات والكتب والندوات والمجلات المتخصصة , والبحوث والندوات والمعارض المختصة بموضوع التصوير
• يلاحظ ضعف الثقافة الفنية لدى أغلب المصورين العرب.

نصائح للمصورين والسياح عند التصوير في الدول العربية

• تجنب تصوير الاشخاص وخاصة النساء .
• ممنوع التصوير هي العبارة التي ستواجهك في اغلب الاماكن وخاصة في المطارات العربية واحيانا سيتبرع اشخاص عاديين في تحذيرك من التصوير حتى وان كان القانون يسمح لك بذلك . وهذا هو جزء من العادات والتقاليد وثقافة المجتمع التي تعتقد أن المصور له أهداف خاصة ضارة بمصلحة البلد .لاينطبق الامر على الكاميرات الصغيرة والتصوير بالهاتف النقال وانما على الكاميرات الاحترافية الكبيرة والعدسات الضخمة
• حين قيامك بالتقاط الصور ستجد حول الكثير من الاطفال يدخلون اطار التصوير ويبدون رغبتهم في ان يكونوا موضوعا للصور.
• ابتعد عن تصوير الاماكن الحساسة او الامنية فلذلك يضعك امام دائرة الشك واحتمال دائرة المراقبة .
• صادق موضوع الصورة قبل التقاط صورة له ( اذا كان بائعا اشتري منه بضاعة – او افتح معه حديث – بعد ذلك اطلب منه ان يلتقط لك صورة – ثم اساله اذا كان يرغب بالتقاط صورة له ) النتائج ستكون جيدة جدا . ولاتحاول هذه الوصفة مع النساء حفاظا على الكاميرا من التكسير ووجهك من الضرب .
• تحدث بلطف مع الشرطة او رجال الامن ,وارهم الصور التي التقطها واشرح لهم بان سفير دولتهم في رومانيا اعلمك بان التصوير مسموح لك وبذلك ستتجنب الكثير من المشاكل.
• قد تواجهك بعض المصاعب في التفاهم مع العناصر لذلك وقبل الجدال معهم اطلب ان تلتقي برئيسهم وسيتم حل جميع مشاكلك حتما فالرؤساء منفتحون ومتفهمون على الغالب .
• اذا كانت المصورة فتاة فعلى الغالب لن تواجهها اية مشكلة بل على العكس قد يقوم الكثيرين  بالتطوع لمساعدتها .