شهدت المراكز الإسلامية في بوخارست في هذا العام تبرعات غير مسبوقة مقارنة مع الوضع الاقتصادي الصعب في رومانيا ، وتسابق رجال الخير والكرم والعطاء على بذل الصدقات وإفطار صائم وسلل رمضان الخير، واكتظت موائد الرحمن بالصائمين والمساجد بالمصلين .
وتنافس رجال الخير في رومانيا على لقب "أبو الفقراء والمحتاجين في بوخارست " وتم ترشيح شخصيات عديدة لنيل اللقب لهذا العام.
بعد كتابة هذا المقال ونشر الأسماء المرشحة تواصل معنا الأخوة التجار وطلبوا منا حذف أسمائهم عملا بوصية سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الكتمان بعمل الخير كما كتب لي الأخ (م.ي) .لذلك تقرر أن يتم نشر الاحرف الاولى الأسماء الأولى لتلك الشخصيات وهم ( م.أ) – (ر.أ) – ( م.ي) – (ع.ف) – (ف.ا). وغيرهم
ومن سفارات الدول الإسلامية فقط السفارة التركية والإيرانية أقامتا حفل إفطار لجالياتهم بهذه المناسبة، بينما غاب دور السفارة السعودية عن المشهد والتي اعتدنا سابقا على إقامتها حفلات إفطار كريمة تعبر عن دور المملكة في قيادة العالم الإسلامي. وبينما وزعت السفارة القطرية عبوات التمر كعادتها كل عام، فقد امتنعت السفارة الإماراتية عن هذا الدور ولم تقم هذا العام بتوزيع ولاحبة تمر واحدة للجالية المسلمة ومؤسساتها في رومانيا.
اما مؤسسات الجاليات العربية البالغ عددها 16 مؤسسة ورجال اعمالها فقد اكتفت بالدعاء والأمنيات عن بعد وتقديم التهاني وكل عام وأنتم بخير!