الطفل " ثابت " يجلس أمام التلفاز مع عائلته ويراقبون بدهشة وألم أخبار اليوم.
على التلفاز مشاهد منزل ألفوه, وأمكنة أحبوها, وذكريات تركوها.
قذائف هوت فوق منزلهم, فتحول إلى أحجار وأطلال
والدة "ثابت" لم تحتمل المشهد , فأجهشت بالبكاء .
ثابت الصغير يلتفت إلى والدته ويسألها:
أمي ... من يموت ألا يذهب إلى الجنة ؟
أجابته : نعم !
تابع ببراءة :
اذا أصبح الآن لدينا منزلا في الجنة .