يتعرض العقلاء والحكماء والوطنيين والاحرار مؤخرا لحملات تشويه ممنهجة يتم فيها استخدام الأكاذيب والتلفيقات والتشكيك من قبل اشخاص مافونين حاقدين مشوهين فكريا فاشلين اجتماعيا، تاريخهم مخجل وحاضرهم مقرف.
في محاولات يائسة منهم لكي يقرنوا فشلهم وضحالتهم وسمعتهم القذرة وتاريخهم المخجل ببعض الأسماء المعروفة بالنجاح والتميز والعقل والحكمة.
في الآونة الأخيرة خرجت بعض الجرذان الموتورة من جحورها بعد ان مكثت لسنوات في مجاري الخوف والرعب صامتة خانعة . وبدات بالصرير والنعيق على صفحات التواصل الاجتماعي واجترار القذارات التي ما فتئت تلوكها في غربتها تحت الأرض.
بعد ان بدات مرحلة الاعمار والبناء في سوريا ولم تعد سوريا بحاجة الى معاول الهدم وحاملي رايات اللؤم والانتقام . اكتشف بعض الامعات حقيقتهم وتفاهتهم وفشلهم وسطحيتهم وأدركوا انهم استخدموا كورق تواليت ولايمكن تكرار استخدامهم. معاول الشتيمة والتلفيق والافتراء والفبركة لم تعد صالحة للاستخدام في أيامنا هذه خاصة بوجود قضاء وقوانين.
حملات التشويه من قبل الرعاع لن تزيد ضحاياها الا إصرارا على السير الى وجهتهم وتحقيق أهدافهم ورؤيتهم ، الكلاب تنبح والقافلة تسير ولن يهبط الاعلون الى مستوى الجرذان فالحماقة اعيت من يداويها !