لم يعترف النظام بالأزمة وبضرورة التغيير ولم ينطلق في اصلاحات جدية .
رفض النظام الحوار مع الطرف الاخر رفضا قاطعا.
دفع النظام باعتماده الحل الامني الارعن الكثير من المواطنين الى الطرف الاخر دفعا .
لم يعترف النظام بالأزمة وبضرورة التغيير ولم ينطلق في اصلاحات جدية .
رفض النظام الحوار مع الطرف الاخر رفضا قاطعا.
دفع النظام باعتماده الحل الامني الارعن الكثير من المواطنين الى الطرف الاخر دفعا .
راكم النظام المتضررين من قمعه واعتقالاته ورفضه للعقلانية ولجوئه للقوة والعنجهية الامنية.
اعتمد النظام على مجموعة من الفاسدين الحامين لمصالحهم الشخصية والذين دافعوا عن مكتسباتهم ودفعوا الثمن سوريا.
اعتبر النظام ان الاصلاحات هي تنازلات، وان المؤامرة لن توقفها تلك التنازلات ، وان الحل هو السحق منذ البداية هو الحل.
وان المصالح الخارجية لسوريا مع الصين وروسيا واسرائيل وايران لن تتأثر بالوضع الداخلي
اعتمد النظام على أن مراكز القوى الاقتصادية موالية للنظام وستبقى تدعمه للمحافظة على مكتسباتها .
في بداية الازمة وقفنا مع النظام السوري ، كنا نخاف التدخل العسكري وتدمير البلد وهدم قوة الجيش ،
كنا نخشى من تدمير الاقتصاد وتدمير الجسور والمرافق
وكنا نخشى على الوحدة الوطنية والتعايش السلمي ،
كنا نخاف على مصالحنا واستقرارنا .كنا نعرف أن الثمن غال ولم نشأ ان ندفعه ،
و اخترنا ان ندفع ثمن الاستقرار الذي هو قليل من الحرية والرضا بالمحسوبية ، ونسيان الكرامة الانسانية ،
وها نحن اليوم فقدنا الامن والامان والحرية والاستقرار ، وبلدنا خربت وجيشنا انتهك عرضه ، ووحدتنا الوطنية اغتصبت ، لم يعد لدينا سبب واحد لنقف خلف النظام وندافع عنه
رضينا بالذل والاستعباد والتنكيل والعذاب والعنجهية الامنية و الصفاقة السياسية والنجاسة الاخلاقية ، ورضينا ان نستمع لمريضين بالنرجسية حاقدين لئيمين امثال الصفراوي صقر في رومانيا ،
وكنا نخرس لبجاحته وقلة تربيته وانعدام حيائه وفقدان احاسيسه ورعونة كلماته ، لكي يتحقق لنا الامن والامان والاستقرار والهدوء ، رضينا مرغمين طائعين ،
ودفعنا الثمن من اعصابنا ومن صحتنا ، وكنا نعتبر هذا قدرنا !
رضينا بمن نهب خيرات بلدنا ،وسرقنا امام اعينا واتهمنا بالخيانة لأننا لم نشاركه السرقة ، وبالجبن لأننا لم نشاركه القتل،
وبضعف الشخصية لأننا لم نشاركه الظلم، لم نعد نريد عد الصفعات التي اهالت علينا حين نطقنا حرية حرية ،
لقد ذقنا أخيرا طعم الحرية والكرامة والعدالة ولم نعد قادرين على مقاومة طعمها اللذيذ.