لو قدر للنظام ان يهتم برومانيا ويطلع على أحوال المعارضة فيها لسر خير سرور, وشكر وحمد الله ,ولوجه رسالة شكر اليها .فالقادة الذين أطلقوا على أنفسهم ., ,زورا وبهتانا لقب ثوار وأحرار ,لازالوا يقدمون للنظام خدمات يعجز عنها مؤيدوه
فهم منشغلون متفرغون للاقتتال فيما بينهم وفقط , يمارسون التحشيش الفكري ضد المنطق والعقلانية
يحاولون بما اوتوا من قوة أن يكرسوا مقولة : المعارضة فوضوية همجية شريرة تحارب الفن والثقافة , لا تهتم بالبعد الثقافي والحضاري , ولا تعمل الا على مشاريع تجني من ورائها أرباحا مادية ومنافعh اقتصادية . ولا تشجع الا من يريد العودة إلى كهوف الظلام ,
مشوشة فكريا لا تحترم أحدا , ولا تكترث الا بالمناصب .
تعادي من يصادقها وتتذلل لمن يعاديها ,تعتبر الركوع للعطاءات حرية ...والصمت عن الأخطاء ولاء ... والتقية تكتيكا .