على مكتب خشبي يجلس أمام شاشة كمبيوتر يحدها من الشمال مكيف هواء ومن الجنوب .شاشة تلفزيون عملاقة تعرض اغاني ورقصات ومن الشرق والغرب أثاث فخم .
أمامه كاس من عصير البرتقال طازج مثلج, وصحون فيها بعض الموالح والفواكه.
شاشة الكمبيوتر تعرض تعليقات صفحته على الفيس بوك
.يقرا في صفحة سورية ثورية عن جوع و معاناة أهله في سوريا عن احباطهم ورغبتهم في الخلاص .
يكتب تعليقا :
أخواني علينا أن نكون جمرا متقدا , فحما متوهجا , يخترق جسد ظلامنا .
و لتكن لحومنا العارية طعاما لجنازير الدبابات وشواء لجحيم الطائرات .
فدماؤنا رخيصة من اجل نيل الحرية والتخلص من العبودية .
انه قدرنا وهي إرادتنا أن نستشهد ليعيش أطفالنا أكبادنا مستقبلنا
نحن مشروع شهادة إن شاء الله .
مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ
Post
يقرا بسعادة ماكتبه
وتزداد ابتسامته اتساعا وهو يكتب لصديقته الفيسبوكية ماريانا في صفحة محادثتهم
.ايه حبيبتي ...لاتنسي تجيبي معك ميخائيلا اليوم على السهرة
والله اشتقت لرقصاتها وهي سكرانة .