في الفترة الاخيرة تصاعدت حدة الهجوم على الاعلاميين في الداخل والخارج السوري وخاصة الذين ينقلون الحقيقة دون تجميل ولاخوف ...
ويبدو ان المتطرفين بغض النظر عن اتجاهاتهم وجرائمهم ( اكانت باسم القانون ام باسم الدين ) اتفقوا على التخلص من الكلمة الحرة او اخراسها على الاقل .
ناسين او متناسين ان الثورة انطلقت ومنذ بداياتها ضد ممارسات حاملي السلاح وتجار القمع وسطوتهم وجبروتهم ..
وانها ( الثورة ) لم تهدف الى تبادل الادوار .وكان شعارها (التغيير لاالتبديل ).
وانما هدفت الى الغاء الارهاب الامني, و قامت ضد ارهاب واخراس الراي الاخر .
من يعمل اليوم على قمع الراي الاخر وحرية الكلمة والتعبير وبغض النظر عن الجبهة التي يقف عليها او يدعي الوقوف عليها ,
يعمل على تكريس العقلية الامنية , التي استشهدت سوريا من اجلها ,
و هو عدو الشعب السوري و عدو مستقبله .
لن نصمت بعد اليوم
كفى كفى كفى
فلتصمت الطبول الجوفاء الفارغة , يجعجعون دون طحن
وليصمت اصحاب الافكار الملغومة الذين يدافعون فقط عن مصالحهم وجيوبهم
يثقبون برميل العسل ليتذوقوا حلاوته
ينطبق عليهم المثل الشهير : رمتني بدائها وانسلت ...