غياب وسائل الايضاح والتدريس العملي في المدارس العربية

مقالات
Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times

السمة العامة لتلك المدارس افتقارها للمخابر وللكمبيوترات  وللتجارب العلمية وللصالات الرياضية ولوسائل الترفيه وغياب النشاطات الفنية  ( رسم – نحت – موسيقى – مسرح ..الخ ) وعدم تدريس الموسيقى والفنون والمسرح والرقص والتذرع بحجج ان الدين هو المسؤول !

  • فعليا الدين براء من هذه التهم ,
  • والدليل ان هذه المواد( الموسيقى – الرسم – الرقص ) تدرس في البلدان الاصلية للطلاب , وتقع ضمن المنهاج المعتمد لاي دولة عربية,  ولكن الحقيقة أن تدريس هذه المواد يتطلب إمكانيات مادية كبيرة أجهزة ومختصين ومساحات للقاعات لا تمتلكها هذه المدارس فتبرر عجزها بنصوص دينية .
  • وكون غايتها الأساسية تجارية فان ادارتها تفضل ملئ تلك المساحات بأعداد تجلب الأموال وتملا الجيوب , على  ملئها بنشاطات تملا العقول, وتنمي المواهب , وترفد الطالب بمعلومات تبني المستقبل , وبنشاطات تجلب الصحة الجسدية والنفسية ,
  • وبغياب وسائل الايضاح والمخابر والأدوات العملية اللازمة تصبح المواد التي يتم تدريسها طويلة معقدة  غير مفهومة ومنفرة  .
  • لا يكفي أن تقوم المدرسة أحيانا بتعويض هذا النقص بعرض أفلام من اليوتوب  غير معتمدة تربويا , يجلبها المعلمون  تتحدث عن العلوم بشكل فوضوي , لأنها أصلا  غير مصممة للطلاب !