السمة العامة لتلك المدارس افتقارها للمخابر وللكمبيوترات وللتجارب العلمية وللصالات الرياضية ولوسائل الترفيه وغياب النشاطات الفنية ( رسم – نحت – موسيقى – مسرح ..الخ ) وعدم تدريس الموسيقى والفنون والمسرح والرقص والتذرع بحجج ان الدين هو المسؤول !
- فعليا الدين براء من هذه التهم ,
- والدليل ان هذه المواد( الموسيقى – الرسم – الرقص ) تدرس في البلدان الاصلية للطلاب , وتقع ضمن المنهاج المعتمد لاي دولة عربية, ولكن الحقيقة أن تدريس هذه المواد يتطلب إمكانيات مادية كبيرة أجهزة ومختصين ومساحات للقاعات لا تمتلكها هذه المدارس فتبرر عجزها بنصوص دينية .
- وكون غايتها الأساسية تجارية فان ادارتها تفضل ملئ تلك المساحات بأعداد تجلب الأموال وتملا الجيوب , على ملئها بنشاطات تملا العقول, وتنمي المواهب , وترفد الطالب بمعلومات تبني المستقبل , وبنشاطات تجلب الصحة الجسدية والنفسية ,
- وبغياب وسائل الايضاح والمخابر والأدوات العملية اللازمة تصبح المواد التي يتم تدريسها طويلة معقدة غير مفهومة ومنفرة .
- لا يكفي أن تقوم المدرسة أحيانا بتعويض هذا النقص بعرض أفلام من اليوتوب غير معتمدة تربويا , يجلبها المعلمون تتحدث عن العلوم بشكل فوضوي , لأنها أصلا غير مصممة للطلاب !