يقول محمد رشيد رضا :
"الثائر لأجل مجتمع جاهل هو شخص أضرم النيران بجسده كي يضيء الطريق لشخص ضرير....
حين انتقدنا هذه المدارس كنا نعلم أن هناك آلاف أولياء الطلاب ممن تورطوا في زج أبنائهم بتلك المراكز التعليمية سيدافعون عن خياراتهم، بالإضافة إلى المئات من المستفيدين من الدعم المالي الهرمي لهؤلاء القادة عبر تشغيل أموالهم والتصريف الذي يتحكم به هؤلاء المرابين. مستخدمين ثقافة التملق والخداع والمزاودة والتي هي مرض عربي وأصحابها إما جاهل لا يرى أو منافق كاذب أو ربما عدو جبان.
نعلم قوة خصومنا، وشدة بأسهم، وتجذر علاقاتهم، وخاصة وأنهم أحد المصادر الهامة للمعلومات في رومانيا!.
ونعلم تماما أن معركتنا خاسرة أمام جبروتهم، ولكننا سنخوضها وعلى كل الأصعدة لكسب شرف النزال.
مسيرتنا مستمرة ولا زلنا في أولى خطواتها والقادم أعظم واشد إيلاما ...
هدفنا هو التوعية، وليس الدفاع عن أحد ولا اتهام أحد، وليس لنا أي مصلحة شخصية في خراب مالطا ...إلا إذا اضطررنا مكرهين لا أبطال ولو لحق بنا الخراب.
لن يوقفنا أحد فليس لدينا ما نخسره ، ولا يعرف الخوف طريقه الينا .
قاموس الاتهامات غني دائما يبدا بالسب وينتهي بالاتهامات بالمؤامرات ضد الدين والوطن واعتدنا عليه ولن تغير بضع مسبات وتنابز بالألقاب من سيرنا ولن تجعلنا نتوقف عن مسيرتنا في سرد الحقائق حتى وان خسرنا " الفتات" .
لن نتاجر بالدين فللدين قدسيته وروحانيته وأماكن ممارسة شعائره وتعلم أسسه ...
ولن نتاجر بالمشاعر الوطنية كما يفعل من يمنع طلبة مدارسه من المشاركة حتى في اصغر فعالية وطنية او يرفض تعليق صورة قائد وطني بحجج واهية وبسياسة حربائية متلونة .