ردا على سؤال المقدم حول ان جميع السوريين احتفلوا بمقتل حسن نصر الله
اكدت انه ليس جميع السوريين بموقف واحد من مقتل رئيس الحزب فهناك من احتفل بأمل عودته الى وطنه بعد انسحاب حزب الله من قراه ومدنهولأنهم عانوا من تدخل حزب الله في سوريا
فاعتبروا مقتله نهاية لتشردهم ولجوئهم ومعاناتهم وفرحوا لذلك .
وهناك الفئة الصامتة في مناطق النظام والتي لا يمكنها التعبير عن رأيها علانية ولاحتى في الغرف المغلقة .
وهناك أيضا من يدعم فعلا حزب الله وحزن لمقتله.
موقف بشار الأسد لازال غير واضح لأنه لم يشارك سابقا في دعم حلف المقاومة والممانعة في غزة رغم انه جزء منه ، الاسد مختفي تماما حتى لم يظهر اي موقف بيان او توضيح .
السوريون يرون الوضع كالاتي:
قسم يرى ان ايران ورطت وباعت حماس وحزب الله لقاء اتفاقيات معينة مع الولايات المتحدة مع قدوم رئيس إصلاحي وللتخلص من مشاكل ايران الداخلية والاقتصادية
وهناك قسم يرى المنطقة تتجه نحو السلام المستدام ومن كان قائدا للحرب لا يمكن ان يصبح قائدا للسلم، لذلك اتخذ قرار بالتخلص من جميع أدوات الحرب ( ميليشيات القتال) كحماس وحزب الله والميليشيات الإيرانية العسكرية وربما السورية
وقسم يرى ان هناك اتفاق بين اسرائيل والمملكة العربية السعودية على قيادة المنطقة نحو السلام والانفتاح الاقتصادي المثمر، علاقة مثمرة بين المال العربي والتكنولوجيا والتقدم العلمي الإسرائيلي لتصبح المنطقة مزهرة ومثمرة.
مقتل حزب الله هو اعلان عن نهاية سيطرت الإسلام السياسي في المنطقة. ونهاية الايدلوجيا الإسلامية التي بدأها الخميني. وإعلان عن فشل ذريع لحلف المقاومة والممانعة وعن القوة التي صورها وسوقها حزب الله للملايين.. خلال أيام سقطت تلك القوة الجبارة واكتشفت الجماهير المؤيدة له انه كان نمر من ورق وان حجم الاختراقات والعملاء داخله كان ضخما وكبيرا .
هناك تخوف على لبنان من ان يؤدي ضعف سيطرة حزب الله على لبنان الى صراعات ميليشياوية بين القوات اللبنانية وحزب الله او غيرها من الميليشيات . لذلك يجب على الدول العربية ان تدعم الجيش اللبناني وان تملاء الفراع الذي تركه حزب الله
طبعا حزب الله سيبقى ولكنه سيتحول الى حزب سياسي، مجرد من الأسلحة وليس ميليشيا مسلحة تتحكم عسكريا بلبنان والدول المحيطة .
إسرائيل أرسلت في السابع من أكتوبر رسالة الى حزب الله مع قائمة أسماء لداعمي الحزب في العالم وأفهمته بانه لوقام بالدخول في الحرب على غزة فان قائمة الأسماء والتي تتضمن شركات ورجال اعمال مع اماكن تواجدهم في دول العالم سيتم ملاحقتهم ومصادرة أموالهم، لان اغلبهم متهم بالفساد والإرهاب والتهرب الضريبي وانها بذلك ستقطع شريان الحياة عن تمويل الحزب ولن يعود بمقدروه دفع رواتب مقاتليه وسيسقط .
وارسلت الى سوريا رسالة مفادها ان أي تدخل لسوري في حرب غزة فسيكون القصر الرئاسي وبشار الأسد هو هدف إسرائيل .
بدوري سالت الضيوف لماذا لم تطلق ايران حزب الله وصواريخه على إسرائيل؟
الإجابة كانت : تن التهديد الأمريكي العسكري لإيران او ربما المصالح او الاتفاق وايران أبلغت حزب الله ان لا يدخل الحرب لانها غير قادرة على دعمه.