سفير المملكة في رومانيا يستقبل رجل الاعمال عماد قصاص

وقد أوضح  السيد "القصاص"  ان سعادة السفير استقبله بالحفاوة السعودية الاصيلة  ودار الحديث عن التطور الذي تشهده المملكة في مجال الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص،والنقلة النوعية في دوري روشن السعودي واستقطاب اللاعبين العالميين والذين من ضمنهم لاعبين ومدربين رومانيين والاستضافات التي تقوم بها للمحافل الإقليمية والعالمية.

وحول انطباعاته عن اللقاء قال الدكتور عماد ...لقد لمست من خلال اللقاء مهنية وخبرة السفير وعروبته الاصيلة وحرصه على تمتين العلاقات الرومانية – السعودية من خلال لقاءاته النوعية مع المسؤولين الرومان ومعرفته التفصيلية بالوضع السياسي والاقتصادي الروماني وهذا يدل على تمكن ونجاح كبيرين .

وتابع "القصاص"  من جهتي وجهت الشكر له باسم الجاليات العربية لاهتمامه الكبير بلقائهم وتبادل وجهات النظر معهم،  بحيث أصبحت سفارة المملكة هي سفارة جميع ابناء الجالية. فالسفير يتبع سياسة الأبواب المفتوحة واستطاع بموهبته و فطرته  وبجهد وحنكة ان يوحد مواقف سفراء الدول العربية والإسلامية في رومانيا ، لتتحول السفارة وبيت السفير الى المكان الوحيد الذي يلتقي فيه الجميع وينسون ضمنه خلافاتهم.

 وأوضح "القصاص"   أن  سعادة سفير  خادم الحرمين الشريفين هو اصدق مثال لتطبيق ونجاح السياسة التنموية التي ينتهجها صاحـــب الســـمو الملكـــي الاميـــر "محمـــد بـــن ســـلمان بـــن عبدالعزيـــز"   لتحقيق رؤية عام 2030  .

وبين الدكتور عماد انه قد تفاجئ من حجم الاستثمار السعودي في مجال الرياضة والشباب ،  حيث من المتوقع ان يبلغ  الاستثمار في سوق الرياضة السعودية 84 مليار ريال  أي ثلاثة اضعاف الاستثمار الحالي في ظل التطورات الهائلة التي يشهدها القطاع الرياضي بالسعودية مدفوعاً بمبادرات «رؤية 2030» التي جعلت منها وجهة دولية للرياضيين واللاعبين والبطولات العالمية والاستثمارات ذات الصلة. وتحقيـق التنميـة المسـتدامة فـي المــجال الرياضي.

و قام الدكتور عماد بتقديم التهنئة للمملكة وقيادتها التاريخية بإعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وحصول ملف استضافة السعودية لكأس العالم  2034 على تقييم 419.8 من أصل 500، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة بطولة العالم.

وحول انطباعه الشخصي عن اللقاء قال الدكتور عماد قصاص: اللقاء كان حميميا وسعادة السفير "د. محمد بن عبدالغني خياط"   جعلني اشعر بأهمية وجود قيادة حكيمة ورؤيا استراتيجية للعمل الدبلوماسي وسفراء حقيقيين وقد لمست فيه ذكاء حادا وفراسة وحنكة وتعامل دبلوماسي راقي.