زيارة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجيةالقطرية

 

جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة  آخر التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسوريا، ومستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

وأعرب سعادة وزير الخارجية الروماني، خلال الاجتماع، عن تقدير بلاده للدور الفاعل الذي قامت به دولة قطر في دعم جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة والمساهمة في عمليات تبادل المحتجزين والأسرى، لاسيما من يحملون الجنسية الرومانية والمفرج عنهم مؤخراً. كما عبر سعادته عن تقدير رومانيا لجهود الوساطة القطرية المعنية بلم شمل الأطفال مع عائلاتهم بسبب النزاع الروسي الأوكراني.

رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشيوخ الروماني، السيناتور تيتوس كورلاتيان، التقى يوم الثلاثاء، 11 فبراير 2025، مع وزير الدولة للشؤون الإقليمية في دولة قطر، الدكتور محمد بن عبد العزيز آل خليفي، الذي كان في زيارة إلى بوخارست. كما حضر الاجتماع رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس النواب، هايدو غابور، وضم الوفد القطري أيضًا سفير دولة قطر في رومانيا، أسامة يوسف أ. أ. القرضاوي. 

خلال المناقشات، تم التعبير عن التقدير لمستوى العلاقة الثنائية والحوار السياسي والدبلوماسي الروماني القطري. وقد تبادل المسؤولان تقييمات حول التحديات الأمنية في المنطقة الممتدة من البحر الأسود إلى الشرق الأوسط. 

أبرز السيناتور تيتوس كورلاتيان تقدير السلطات الرومانية لدور قطر كوسيط، وعبّر عن الامتنان للجهود الدبلوماسية في إطار المفاوضات، التي أدت إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبالتالي إلى الإفراج عن بعض الرهائن. وقد تبين أن اثنين من هؤلاء، الذين احتجزتهم حماس بعد 7 أكتوبر 2023 وتم الإفراج عنهم نتيجة للجهود الدبلوماسية، يحملان الجنسية الرومانية أو لهما أصول رومانية. 

كما أكد المسؤول الروماني على ضرورة استمرار الدعم لأوكرانيا، وأعرب عن تقديره لمشاركة السلطات في الدوحة في عملية إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم أخذهم بشكل غير قانوني من قبل الاتحاد الروسي من منطقة النزاع. 

أعاد رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشيوخ الروماني ووزير الدولة للشؤون الإقليمية في دولة قطر التأكيد على أهمية تشجيع الجهود لتحديد حل دائم للسلام في الشرق الأوسط، مع إعادة إطلاق مشروع الدولتين، إسرائيل وفلسطين، لتعيش في سلام.