كتب نائب العمدة : شرفنا سفراء وممثلو الدول المهمة في العالم ورجال الأعمال الرومانيين والأجانب بحضورهم في بايا ماري بمناسبة مهرجان الكستناء
ويشرفني بشكل خاص أنه في مهرجان الكستناء لهذا العام، وهو حدث مهم لمدينتنا، كان لنا شرف استقبال العديد من الضيوف الكرام.
ومن بينهم ممثلو المدن التوأم والسفراء الذين تربطنا بهم علاقات ودية وثيقة. حضر حفل رجال الأعمال - الطبعة الأولى، ممثلون رفيعو المستوى من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى رجال الأعمال الرومانيين والأجانب.
لقد كان من دواعي سرورنا أن نرحب بهم في بايا ماري، مع زوجاتهم المتميزات، في:
وسعادة السيد سامي النجا، سفير تونس؛ وسعادة السيد مؤيد الدالي، سفير مصر؛ وسعادة عصام مصالحة، سفير فلسطين؛ وسعادة السيد عبد المجيد نعمون، سفير الجزائر؛ سعادة السفير الأردني معتز عبد الطحمان طه الخصاونة، وكذلك السيد حسنين هادي فاضل مسؤول الشؤون الخارجية في السفارة العراقية، إلى جانب وفد من رجال الأعمال من رومانيا ومصر.
هذه الزيارات الدبلوماسية مهمة جدًا بالنسبة لنا. وأنا على ثقة من أننا سننجح في إقامة شراكات تعاونية جديدة، خاصة في المجال الاقتصادي. على مستوى الإدارة المحلية في بايا ماري، نستغل كل فرصة لتقديم أنفسنا وإيجاد فرص للتعاون مع جميع المهتمين بالاستثمار في منطقتنا. توفر مقاطعة بايا ماري وماراموريس فرصًا متعددة، وهناك أيضًا حاجة كبيرة للتطوير، وبالنسبة لنا فإن الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية التي تساعدنا على جذب مستثمرين جدد يعد أولوية بالنسبة لنا.
إننا نتمتع بالفعل بشراكات ثقافية قيمة، ولكن يتعين علينا أيضا أن نركز على التنمية الاقتصادية. وفي هذا الصدد، لا يزال أمامنا الكثير لنفعله، ولهذا السبب نحن أكثر انفتاحًا وجاهزية من أي وقت مضى لتحقيق هذه الرغبة المشتركة!
لقد قدمنا لضيوفنا مجموعة مشاريعنا السخية، التي تبلغ قيمتها 1.5 مليار ليو، بعضها قيد التنفيذ بالفعل، والبعض الآخر في طور الموافقة على التمويل، والتي نريد تنفيذها في أقرب وقت ممكن. ومن هذا المبلغ، يجب توفير 500 مليون دولار من خلال التمويل المشترك، ويأتي الباقي من الأموال الأوروبية. وفي الوقت الحالي، نبحث عن حلول ائتمانية لجزء التمويل المشترك، وأحد الخيارات التي ندرسها هو الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
نحن منفتحون على المستثمرين وصناديق الاستثمار، وندرك أنه من خلال هذا التعاون فقط سنتمكن من استكمال جميع مبادراتنا. الميزانية المحلية غير كافية لدعم مستوى التنمية الذي نريده لبايا ماري. لقد كانت الاجتماعات الدبلوماسية أولوية بالنسبة لي في السنوات الأخيرة. منذ أن توليت منصب عمدة بايا ماري، عقدت اجتماعات عديدة مع السفراء والممثلين الدبلوماسيين الآخرين، مما عزز العلاقات الخارجية لمدينتنا.
بالنسبة لأولئك الذين قد لا يفهمون أهمية هذه العلاقات الدبلوماسية، أود التأكيد على أن السفراء لديهم إمكانية الوصول إلى الآليات الأساسية التي يمكنهم من خلالها تسهيل اتصالاتنا مع بيئة الأعمال ودعم جهودنا لتطوير بايا ماري. على وجه التحديد، نحن نبحث عن شركاء مستعدين للاستثمار في بلديتنا، ويمكنهم مساعدتنا!
أتوجه بالشكر الجزيل لضيوفنا على قبول الدعوة للمشاركة في الاحتفال بمدينتنا وخاصة لاستعدادهم لدعمنا في جهود تطوير المدينة. أود أيضًا أن أشكر السيد ألكسندرو بيترليسينو وجمعية الشمال، الذين، من خلال المشاريع الثقافية العديدة التي تم تنفيذها، قاموا بتسهيل العلاقات الدبلوماسية المهمة لبايا ماري!