مصر ام الدنيا! عبارة متداولة يجدد ويؤكد حقيقتها الشعب المصري في كل مناسبة وفي كل موقف، في الأمس احتفلت سفارة جمهورية مصر العربية في رومانيا بذكرى مناسبة ثورة 23 يوليو.
وكعادة شعب مصر المضياف، كان جميع أركان السفارة في استقبال المهنئين والترحيب بهم، الأمر الذي عكس الطبيعة التشاركية في مدرسة الدبلوماسية المصرية العريقة.
الحضور الرسمي والشعبي المميز والضيوف الذين لبوا الدعوة عكس أهمية العلاقات المصرية – الرومانية, ومدى تجذرها في المجتمع الروماني.
كلمة السفير المصري " مؤيد الضلعي" والتي ابتدأها وانهاها بالترحيب بالضيوف باللغة الرومانية وتحدث من خلالها عن عمق العلاقات التاريخية المصرية – الرومانية وعن أهمية ثورة 23 يوليو في تاريخ وحاضر جمهورية مصر العربية بشكل خاص والأمة العربية بشكل عام وتطرق الى اهم إنجازاتها .
نائب وزير الخارجية الروماني وزير الدولة للقضايا الاستراتيجية " يوليان فوتا" ركز على أهمية العلاقات التجارية بين البلدين، وتطرق الى تطور العلاقات على جميع المستويات وخاصة العلاقات التجارية في السنوات الأخيرة وعلى الزيارات المتبادلة وخص بالذكر زيارة الرئيس الروماني " يوهانيس" لجمهورية مصر العربية والاتفاقيات التي وقعت من خلالها.
الحضور تجاوز ال300 شخص من السلك الدبلوماسي والعسكري ومسؤولي وزارة الخارجية وأعضاء من البرلمان الروماني ورؤساء الجاليات العربية والمراكز الإسلامية. وأبناء الجالية المصرية .
انشدت مجموعة من الفتيات نشيد بلادي وعدة أغاني واناشيد وطنية بشكل ساحر نال اعجاب وتصفيق الحضور.
استمتع الحضور بتذوق المأكولات المصرية المعروفة كالطعمية والكشري والفول بالمذاق المصري الأصيل.
لم تغب البسمة عن وجه السفير المصري وقرينته طوال فترة الحفل وخلال التوقف لالتقاط الصور التذكارية مع الحضور.
تحلق المسؤولين العسكريين ببدلهم العسكرية المميزة حول الملحق العسكري المصري العقيد طيار ا.ح."محمود وهبى" وتسابقوا على تهنئته بالمناسبة .
قدم الحفل قنصل السفارة المصرية الدكتور " نادر شبل" بحرفية عالية وحضور مميز واطلالة شبابية واعدة.
الإعلامي "عبدالله مباشر" اجرى العديد من اللقاءات والتسجيلات خلال الحفل واجرى بثاً مباشرا لبعض وقائعه.
للمرة الاولى منذ سنوات يسجل حضور للسفارة السورية في احتفالات الأعياد الوطنية .
من ابرز الحضورالعرب السفير الأردني " سفيان القضاة " والسفيرة التونسية " رجاء بن علي" والقس "مينا" راعي الكنيسة القبطية ومندوب الازهر ومدراء المدارس العربية ورؤوساء الجاليات العربية .