"يُعد عيد الميلاد أحد أهم المناسبات في رومانيا فإضافة لكونه عيداً مسيحياً إلا أن لعيد الميلاد في رومانيا تقاليد و عادات و رمزيات يتم توارثها من جيل لأخر،
و من أهمها تزيين شجرة الميلاد و الترانيم الشعبية إضافة لموائد الميلاد ، تقاليد عيد الميلاد تُطبق في كل أرجاء رومانيا إلا أنه في القرى يمكن ملاحظة التقاليد الشعبية و كيف لا زالت تحظى بمكانة رفيعة لدى السكان هناك.
و تحظى ترانيم العيد و هي أناشيد شعبية "كُليندا" أشبه ما يكون بنثر يتغنى بميلاد السيد المسيح عليه السلام و تنشد بلحن يتكون من جملة موسيقيه ثابتة و تحظى بإحترام واسع في كل أرجاء رومانيا حيث ينتقل الأطفال و الكبار "في بعض المقاطعات" من منزل إلى أخر مرددين تلك الاناشيد و يقوم أصحاب البيت بإعطائهم الحلوى و المال و يسود إعتقاد لدى البعض أن الذي لا يفتح بابه للمنشدين سيحظى بسنة قاحلة و سوء حظ بسبب البخل الذي أظهره.
اما تقليد مائدة الميلاد مع العائلة فيشير إلى إنتهاء فترة الصوم "المسيحي" الذي يستمر لستة أسابيع تقريبا تسبق الميلاد " و لهذا مثلا تكون المائدة عامرة باللحم، و لا تقتصر زينة الميلاد على الشجرة
فتحظى نباتات
بنت القنصل "كرَتشونيتسا"
و الدبق الأبيض "فِسكول" برمزية ذات أهمية في عيد الميلاد".